اخبار محلية, الاخبار, الصحة و الغذاء و البيئة, مراجعات لكتب و قضايا اجتماعية

اسباب التوحد؛ وطرق علاجه

طفل التوحد يحتاج اهتماماً خاصاً من العائلة

بقلم يقوته خذيري، تبسة، شرق الجزائر

ان هذا المرض ليس بالجديد فقد اكتشفه العالم الامريكي ليوكنار عام 1949. وأكدت الدكتور ويشن ريحه وهي طبيبة صاحبة الاختصاص في الطب العقلي والنفسي والأطفال والمراهقين والعائلة، ان العلامات المبكرة للتوحد تظهر غالبا عند الاطفال قبل السنوات الثلاثه الأولى، وان التشخيص المبكر للمرض يسمح للاباء بلانتباه اليه و يساعد على .علاجه بشكل أفضل و لكن هناك طرق مختلفه

وفي هذا الصدد، أوضح أن التوحد قد يكون ناتج عن اضطرابات عصبية لها عده أسباب؛ منها جيني و بيئي. بحيث يصيب الأطفال اقل من ثلاثه سنوات بنسبه 1 بالمائه، وتكون نسبه الذكور أعلى من نسبه .الإناث
من اعراض هذا المرض مايلي:
صعوبة التفاعل الاجتماعي
صعوبة التواصل اللفظي و الغير اللفظي
يكون للطفل اهتمامات محدوده وسلوكات نمطيه وتكراريه مثلا نجد طفل التوحد منعزل العالم الخارجي وله اضطرابات لفظيه
يكون عند الطفل تأخر في النطق او انعدام للنطق
اضطرابات في فهم الآخرين ومشاكل في الفهم.

استعمال للغة الوجه او الجسم للتعبير عن الاحاسيس و مشاعر الغضب والفرح الحزن. بالاضافه الى صعوبه في تقبل تغيير مكانه ولديه قابلته الإدمان على شاشات التلفاز، والايباد.


اضطرابات الحواس مثل الضم، اللمس، اضطرابات الاكل ونقص الشهيه مما يجعل الأهل يحزنون.

اما بالنسبه لطرق العلاج: ابرز المختصون في هذا المجال وطريقه العلاج الاكثر انتشارا بالجزائر مثلا، وقد أثبتت نتائج جيده في تحسين حاله اطفال التوحد؛ وهي برامج تيتش واوبيا


وهذا يتطلب فريق طبي متعدد الاختصاصات؛ طب نفسي، وعقلي وطبيب أخصائي الطفولة، وطبيب أخصائي أمراض نفسيه وعصبية، وطبيب علاج وظيفي وغيرها من التخصصات.

ولابد من تقبل الأولياء هذا المرض نفسيا لكي يستطيعون استيعاب أطفالهم ومساعدتهم للعلاج. ولا ننسى ان في زمن كرونا تضررت هذه الفئه من وجود الحجر الذي عطل تواصل العلاج واغلاق مراكز التأهيل لذا يجب توفير أطباء يتواصلون بالأهل والأطفال لتكمله العلاج