البومات الصور, سياسية و اقتصادية, عادات و تقاليد و تراث, مراجعات لكتب و قضايا اجتماعية

اطفال فلسطين في الغربة و الشوق إلى الوطن

الابناء والوطن في الاغتراب، بقلم نسرين خوالد

الوطن هوانتماء الإنسان إلى مكان، أي ليس مجرد ارض بها الشجره، الجبال، الوديان والسهول إنما هو الحضن الدافئ الذي يجمع ابناءه.


الروح في اجسادنا، الحديث هنا عن فلسطين التي تشرد أهلها وأبناءها على جميع بقاع العالم، ولكن مهما كانت المسافات بعيده والعودة إلى الوطن قد تكون شبه مستحيله الا ان الوطن يسكن في داخلنا ولايمكن انتزاعه كالروح في الجسد.


تعلمنا من اجدادنا واباءنا ونحن الان نعلمه الان لأبناءنا ان حب الوطن حب فطري يولد فينا وهذا ينطبق أيضا على جميع مخلوقات الأرض كالطيور التي مهما هاجرات وابتعدت، لا بد من ان تعود الى اوطانها.


نعم ابناءنا في الاغتراب اثبتوا لنا وأوضحو لنا أيضا ان رسالتنا لهم قد وصلت إلى عقولهم قبل قلوبهم وترسخت بارواحهم بالرغم من ان معظمهم لم يرا فلسطين الحبيبة. ولكنهم و من خلال مشاركتهم في الفعاليات، المهرجانات، المسيرات التي تقام في دول الاغتراب لقد عرفوها و حبوها و وقعوا في عشقها لأنها الوطن العربي الدائم لهم