اخبار دولية, الاخبار, الشباب و الرياضة, سياسية و اقتصادية

اعادة انتخاب الفلسطيني كايد عمر غياظة سكرتير فرع في حزب العمال البريطاني للسنة الثانية على التوالي.

تقرير الدكتور محمد نجاجرة، الإمارات
من دواعي سروري ان انقل لكم الاخبارة السارة. منذ فترة نتابع المتغيرات على الساحة الفلسطينية في بريطانيا و هناك مما يدعو للتفائل. يسرني ان ابارك للاخ القيادي من اصل فلسطيني كايد عمر غياظة اعادة انتخابه سكرتير فرع في حزب العمال البريطاني في منطقة شمال بيرمندسي في العاصمة لندن. و ذلك للسنة الثانية على التوالي. بحيث انه تم انتخابه بالإجماع من قبل أعضاء الفرع يوم الثلاثاء الماضي الموافق ٨ أكتوبر ٢٠١٩.
كما تعلمون، يطمح القيادي كايد غياظة الى تمثيل ٦٠٠ الف عربي يحملون الجنسية البريطانية و غير ممثلين في البرلمان البريطاني. فمنذ أكثر من عام ينشط كعضو فاعل في حزب العمال البريطاني.
و لقد اختاره حزب العمال البريطاني ليكون من ضمن ٥٥ قيادي شاب من كافة أنحاء بريطانيا ليتم تأهيلهم في جامعة وريك و الحصول على تدريب في مجال القيادة و التنظيم و التفاعل مع الجماهير و الإعلام. و لقد تخرج كايد غياظة من دورة إعداد القادة في حزب العمال البريطاني ليكون أول بريطاني من اصل فلسطيني يحصل على هذا التدريب. و بعد الحصول على هذا التدرب تقدم بطلب إلى إدارة الحزب لترشيحه لانتخابات البرلمان البريطاني المقبلة متمنين له التوفيق. 
نعم هناك استراتيجيّات رئيسيّة ومُهمّة يُمكن من خلالها الوصول الى  فرصة تحقيق النجاح في أيّ عمل، أو مشروع، على الرغم من التحديات والعقبات سواء من أشخاص او من معطيات الحياة وبغضِّ النظر عن مستوى الموهبة، والقدرات، وهذه الاستراتيجيّات المهم في الامر تحديد ألاهداف. وهي الطريق التي سلكها القيادي من أبناء فلسطين في ساحة لندن بريطانيا.
 
ان انتخاب كايد عمر غيّاظة ليكون سكرتير فرع في حزب العمال يمهد الطريق لان يحضر مؤتمرات حزب العمال البريطاني و يؤهله للترشح لعضوية البلدية و البرلمان الان و مستقبلا.

السيد كايد اراد النجاح فحدِّد هدفه، أو مجموعة أهدافه؛ إذ إنّ عدم وجود هدف في العمل من شأنه عدم إمكانيّة معرفة وقت الوصول إلى النجاح فيه، كما أنّ ذلك لا يضمن العمل بكفاءة، وتفوُّق، وتحديد الأهداف فقط ليس كافياً لتحقيق النجاح؛ فالأهداف المُحدَّدة يجب أن تكون أهدافاً ذكيّة، بدورنا نتقدم للسيد كايد عمر غيّاظة بالتهاني والتبيريكات لهذا الإنجاز المهم و نشد على يده و نقدم له الدعم حتى الوصول إلى مقعد البرلمان البريطاني و ما يتبع ذلك.