الاخبار, الصحة و الغذاء و البيئة, مراجعات لكتب و قضايا اجتماعية, مقالات

الحبسة الكلامية

الحبسة الكلامية

بقلم مرام الطل، الظاهرية، فلسطين
الحبسة الكلامية هي اضطراب مكتسب يؤثر على استيعاب أو /و إنتاج اللغة, كما يؤثر على مهارات القراءة والكتابة. وغالبا ما تحدث نتيجة إصابات الدماغ أو جلطات دماغية خاصة عند كبار السن.
تتراوح شدة الاضطراب من عدم القدرة على التواصل مع المريض إلى اضطراب بسيط في أحد جوانب اللغة كالتسمية أو القراءة.
اضطرابات اللغة الناتجة عن الحبسة الكلامية:

صعوبة في التسمية (Anomia).

عدم القدرة على فهم كلام الآخرين.

إبدال الكلمة بأخرى مشابهة لها بالمعنى أو اللفظ (Paraphasia).

حذف العناصر القواعدية كحروف الجر (Agrammatism).

التحدث بكلام غير مفهوم (Jargon).

ضعف القراءة (Aqraphia).

ضعف الكتابة (Alexia).
أسباب الحبسة الكلامية:
-الإصابات الدماغية الناتجة عن حوادث السير.
– الجلطات الدماغية (C.V.A) التي تنتج عن ضغط دم مرتفع أو تضيق في الشرايين الدماغية.
تشخيص الحبسة الكلامية:
يتم تشخيص المريض من خلال الإلمام بالتاريخ الطبي والفحوصات العصبية التي يتم إجرائها للمريض لتحديد منطقة الإصابة بالدماغ.كما يتم تقييم قدرات المريض الإدراكية والتعبيرية والسلوك العام لتحديد شدة ونوع الحبسة الكلامية والتي قد تكون:
– حبسة بروكا (brocs) :صعوبة في إنتاج الكلام بطلاقة لكن القدرات الاستيعابية تكون قريبة من الطبيعي.
– حبسة فيرنكا (werniks) :تتمثل أعراضها في إنتاج الكلام بطلاقة لكنه غير ملائم للسياق
بالإضافة إلى ضعف بالقدرات الإدراكية.
-الحبسة الشاملة (mixed) :وتتكون من مزيج من اضطراب باللغة الاستيعابية والتعبيرية.
علاج الحبسة الكلامية:

الفترة الأولى من الإصابة بالحبسة الكلامية تعتبر الفترة الذهبية للعلاج.

إن الخضوع لجلسات تأهيل النطق واللغة هو محاولة تحسين قدرة المريض على التواصل من خلال استعادة أكبر قدر ممكن من المهارات اللغوية والتعويض عن المهارات اللغوية المفقودة من خلال وسائل اتصال بديلة.

إشراك أفراد عائلة المريض بالعلاج للوصول إلى اكبر قدر من المعلومات عن حياة المريض قبل الإصابة كالتعرف على أهم العبارات التي كان يستخدمها وطبيعة عمله. بالإضافة إلى دورهم في خلق بيئة محفزة للمريض بعيده عن التوتر.

التنغيم (MIT):حيث يتم دمج العبارات اللفظية مع التنغيم وذلك لنقل الوظيفة اللغوية من الجانب الأيسر للدماغ إلى الأيمن أي الجزء الغير مصاب.

استخدام الصور والمجسمات لمساعدة المريض على التسمية.