اخبار دولية, الاخبار, سياسية و اقتصادية

القدس عاصمة فلسطين الأبدية و الجولان عربي سوري

بقلم الباحثة جومانة الصالح

أقيم في مخيم الشهداء في دمشق عاصمة الجمهورية العربية السورية المهرجان الخطابي الفني الرافض لصفقة القرن وما برز عنها تحت عنوان: “القدس عاصمة فلسطين الأبدية والجولان عربي سوري” بحضور الرفاق في الأحزاب السورية وممثلين فصائل الثورة الفلسطينية و عدد من المسؤولين وحشد جماهيري من أبناء مخيم جرمانا والمخيمات الأخرى وبحضور أمين سر قطاع قوات الصاعقة الرفيق محمد خالد سليمان. ألقت الكلمة الافتتاحية الأستاذة الباحثة جومانة محمود الصالح نددت مايسمى صفقة القرن التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدعوى حل الصراع الفلسطيني/الإسرائيلي وهي صفقة مجحفة كما وصفتها الباحثة حيث تقوم على إجبار الفلسطينييون على تقديم تنازلات لمصلحة الكيان الصهيوني وفرض السيادة الصهيونية على الضفة الغربية وقطاع غزة وإنهاء قضية اللاجئين. وذكرت الأستاذة أن ورشة البحرين ماهي إلا تمهيد لما يعرف بصفقة القرن هدفها إطلاق المرحلة الأولى لهذه الصفقة إذ تسعى الولايات المتحدة الأميركية وهي الداعم الأكبر للكيان الصهيوني إلى شراء فلسطين بأكملها. وأكدت الباحثة: كيف لنا أن نصدق ترامب وهو عدو للشعب الفلسطيني ومنحاز تماماً للاحتلال الصهيوني لذا فإنه لا يصلح أن يكون وسيطاً للسلام فلو كانت الإدارة الأميركية ترغب حقاً في تحسين الوضع لطالبت إسرائيل برفع قيودها المفروضة على الفلسطينيين في الداخل. وأكدت أن مصير ورشة البحرين هو الفشل الذريع والشيء الوحيد الذي ستنجح به هو إضافة وصمة عار لتاريخ ممثليها من خلال زيادة التطبيع مع الكيان الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية. وشيدت الباحثة بموقف الاحزاب والقوى والفعاليات الشعبية العربية في وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في مقاومته لصفقة ترامب وتداعياتها وننائجها، وثمنت وحدة الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي ضد ورشة البحرين وصفقة ترامب وحالة النهوض الجماهيري في التصدي للمشروع الصهيوني الأميركي، ودعت إلى حشد الطاقات لإثبات الذات العربية وتبني موقف عربي يتصدى للمحاولات والمشاريع والخطط الصهيوأميركية.
أعلنت الأستاذة باسم الشعب الفلسطيني تمسكنا بثوابتنا وعدم التفريط بحقوقنا وأكدت أن القدس عربية عاصمة لفلسطين العربية ولن يغير الاعتراف الأميركي بها عاصمة للكيان الصهيوني…. الكيان الذي لا يملك ولا يستحق.
وأثنت على دور سورية التي تعتبر محور المقاومة والتي حققت الانتصارات وأفشلت أكبر مشروع إمبريالي صهيوني رجعي في المنطقة حيث اكدت أن الجولان عربي وسيبقى عربي تحت السيادة السورية.
وفي الختام وجهت التحية لشعب فلسطين وسوريا
الخلود للشهداء والحرية للأسرى
ستبقى القدس العاصمة الأبدية لفلسطين
وسيبقى الجولان عربي سوري
المجد لقضية شعبنا.