اخبار محلية, الاخبار, سياسية و اقتصادية, مراجعات لكتب و قضايا اجتماعية

الهيئة الوطنية تدين المشاركة في أي نشاط تطبيعي مع الاحتلال

تقرير ماهر محمود أدانت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، مشاركة بعض الشباب الفلسطيني برعاية ما يسمى باللجنة الشبابية في نشاط تطبيعي مع الاحتلال الإسرائيلي

وأشارت الهيئة إلى أنه وفي الوقت الذي تجسدت به وحدة الموقف والارادة الفلسطينية برفض مؤتمر البحرين التطبيعي واستنفرت كل ساحات الوطن والشتات لفعل فلسطيني موحد في مواجهة التحديات يطل علينا هولاء بعقد عقد لقاءات عبر “الفيديو كونفرنس” بينهم و مستوطنة “بئيري” ونسوا جرائم الإحتلال و الحصار وسياسة الأبارتهيد و جرائم الحرب التي تمارسها الإحتلال الصهيوني على الأرض بحق شعبنا الصامد الأبي .

وأشارت الهيئة إلى إن ما تقوم به ما تسمى اللجنة الشبابية من جمع بين شباب فلسطينيين و صهاينة ما هو إلا محاولة متعمدة وواضحة للتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف ومحاولة كارثية لتبرير نظام الأبارتهيد والإستيطان الصهيوني الفاشي، في الوقت الذي تصعد فيه حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة من وتيرة الإجرام والعدوان الصهيوني على شعبنا الفلسطيني في القدس و الضفة الغربية ، والنقب ويافا والجليل، وتشدد الحصار على قطاعغزة , و تقوم بقنص الأطفال و النساء المشاركين في مسيرات العودة الكبرى.

واعتبرت الهيئة المشاركة في النشاط المذكور تطبيعاً وجريمة وتجاوز للقيم الوطنية . إن ما يجري في فلسطين المحتلة ليس صراعًا يمكن حله بالحوار،بل بالمقاومة بكافة أشكالها لكنس الإحتلال الصهيوني المستمر منذ عام 1948. من أجل العودة و تقرير المصير.

وأكدت الهيئة بأن القيام بهذه المهزلة بالتزامن مع البدء بتطبيق صفقة القرن التصفوية يستهدف اختراق جبهتنا الداخلية وتفتيت وحدة وصلابة المجتمع الفلسطيني، في الوقت الذي تحقق فيه حركة مقاطعة الكيان الصهيوني (BDS) المزيد من الإنتصارات وتفضح جرائم الإحتلال، وتتسع دائرة المتضامنين ومناصري الحق الفلسطيني حول العالم. وهذا يلهمنا ويحثنا على تصعيد المقاطعة الشاملة ضد الإحتلال وأدواته، حتى يحقق شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات حقه في العودة والإستقلال وتقرير المصير .

وجددت الهيئة رفضها لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني ومحاولة تلميع صورته من خلال فعاليات مشتركة تجمل وجه الاحتلال القبيح وتساوي بين شعبنا المقهور وجلاديه

ودعت الهيئة كافة أبناء شعبنا الفلسطيني الحر المقاوم في غزة والضفة وفي كل مكان أن يحذروا من الانجراف -بقصد أبو بدون قصد- عبر تيار الخداع هذا إلى دوامة “السلام” الزائف، الذي يتنكر لحقوق شعبنا وثوابته وأهدافه العادلة .

وتوجهت الهيئة مجددا بالنداء لكل الشابات والشباب الفلسطينيات الى مقاطعة كافة الفعاليات التطبيعية، والتي تهدف لتغطية جرائم الإحتلال بحقنا، كما وندين ما تقوم به اللجنة الشبابية من تطبيع فاضح مخالف للإجماع الفلسطيني

ودعت الهيئة جهات الإختصاص لوقف أولئك النفر عند حدهم وعدم السماح لهم بالترويج لسمومهم ومحاولات اختراق الساحة الوطنية والنيل منها، كما وندعو لأوسع تحالف في المجتمع المدني الفلسطيني في الوطن والشتات وقيادة حركة مقاطعة الإحتلال (BDS).الى تفعيل دورهم في كشف العابثين بثوابتنا الوطنية وتعزيز المقاطعة كسلاح بيد شعبنا الفلسطيني في مواجهة مشاريع تصفية قضيتنا والإجهاز على حقوقنا الثابتة .