اخبار محلية, الاخبار, البومات الصور, الثقافية و الفنية

دعاء شراب، معلمة الفنون الجميلة في قطاع غزة

دعاء أحمد حافظ شراب، معلمة الفنون الجميلة الفلسطينية من قطاع غزة، هذه الفنانة الذي تعشق الألوان منذ الطفولة وتهوى الفن بكل اشكاله، تشارك معلماتها في أغلب الانشطة الفنية. ولهن عظيم الأثر في نفسها وأدائها والارتقاء بالفكر واكتشاف الموهبة إلى يومنا هذا. بالاضافة الى دور اسرتها الداعم لها دائما.


ولدت في ٩/٣/١٩٨١ في دولة الامارات العربية المتحدة. ودرست في مدارسها حتى اتممت دراستها الثانوية. وكلنا يعي تماما اهتمامها ورعايتها لبرامج التعليم النوعية التي تؤكد على رعاية الموهوبين وأهمية الابداع وترسيخ القيم الفنية.

كل ذلك رسم طرقها وسدد خطواتها نحو دراسة تخصص الفنون الجميلة. فدرست في كلية التربية الفنية بجامعة الأقصى في مدينة غزة. وتزامنت سنوات دراستها مع الانتفاضة الثانية وتخرجت في 2004.


عملت في مجالات كثيرة توعوية وانشطة فنية ومجتمعية مختلفة مع الاطفال والنساء والجمعيات والمؤسسات المحلية والبلديات ومؤسسات تربوية مثل مؤسسة عبد المحسن القطان.

فكلنا يعي أثر مثل هذه البرامج على فضاء الفنان وما تقدمه من تنوع للفكر والارتقاء برسالته الفنية الإنسانية. فالتحقت بعدها ببرنامج الدراسات العليا الماجستير في جامعة الازهر بغزة وحصلت عليها في عام ٢٠١٠ أثر مناقشة رسالتها والتي كانت بعنوان برنامج مقترح لتنمية بعض مهارات التصميم لدى الطالب المعلم بجامعة الاقصى.

قدمت من خلالها مادة تعليمية متكاملة في مساق التصميم .توضح علاقة اللون بالعمل الفني و أثره السيكولوجي والبيولوجي والعلاجي.


وعملت الفنانة الاستاذة دعاء بعد ذلك كمعلمة فنون في مدارس الحكومة، وانتقلت الي وكالة الغوث الأونروا وعملت معلمة لمادة الفنون. وقدمت معارض كثيرة أهمها بستان الأمل الذي قدم نموذج مميز في استثمار مخلفات البيئة في اعمال فنية صنعت بيد الطالبات وتوليفها مع القطع التراثية بشكل مبتكر مما استفز وكالات الانباء والتلفزيون لتسليط الضوء على مثل هذه الانشطة الابداعية.

وبعدها معرض حكاية نقطة الذي ركز على نمو المفاهيم الفنية لدى الطالبات من اسس بناء العمل الفني التي نستخدمها لربط العناصر مع بعضها بشكل صحيح وتوظيفها في تنفيذ قطع فنية ايضا من عمل الطالبات في مجالات الفن المختلفة. ومعرض حصاد الغراس ومكتبة الاحلام، وغيرها من المعارض.

على الصعيد الشخصي قدمت اعمال فنية تشكيلية من اهمها براءة بين الاشواك – انغام حصرية – حصار


كل ماسبق يؤكد على دور الفنان والمعلم معا. في مشوارها التعليمي الفني قدمت رسالة مفادها. أن الارتقاء بالساحة الفنية يتطلب ارتقاء بالفكر والثقافة المجتمعية. وأن التحول والتنوير يبدأ من المدرسة وينمو مع مراحله التعليمية خطوة بخطوة. فيتجلى مفهوم الفن وتتحدد معطياته وتتنوع مجالاته. ويمتلك الفرد أدوات ومفردات قراءة الأعمال الفنية وتتطور قدرته على النقد والتذوق.


وأخيرا وليس آخرا الفنان سفير لمجتمعه بكل قضاياه وهمومه وآماله وطموحاته. ينقل ثقافته ويؤكد على هويته. دوره خلاق وريادي في تنمية الوعي بكل اشكاله داخل المجتمع خصوصا واقعنا الفلسطيني

One thought on “دعاء شراب، معلمة الفنون الجميلة في قطاع غزة

  1. الأستاذة دعاء شراب عنوان عنوان الجمال و التميز و الابداع .. جميلة الجوهر و المظهر .. ملكة الاحساس و الرقي .. دمتِ معطاءة و مبدعة دوما

Comments are closed.