اخبار دولية, الاخبار, الصناعة و الزراعة و الطبيعة و عالم الحيوان, سياسية و اقتصادية, مقالات

دور المرأة في التنمية الاقتصادية الجزائرية و كيف تستفيد المرأة الفلسطينية من هذه التجربة

بقلم يقوته خذيري، تبسة، شرق الجزائر

الازمات هي أفضل وقت لصنع الثروات؛ هكذا قال الملياردير الامريكي (وارين يافت) ثاني أغنياء العالم، و التي تقدر ثروته حوالي 76 مليار دولار، فهل فعلا يمكن تحقيق ثروات خلال الركود والأزمات الاقتصاديه؟ لكن نجاح هذه القاعدة ممكن بشروط منها استغلال الفرص وسط موجة من التقلبات لابد من:


الاحتفاظ بالسر او الكاش ملك. لان هذا المالك باختلاف فرص الاستغلال سيتمتع بالعائد مستقبلي كبير بمجرد زوال الازمه.
اصحاب هذه الاستراتيجيات يدافعون عن مناطقهم التاريخية بشيء.


ان لكل ازمه دوره و فترة زمنية محددة ومن ثم سرعان ما تتراجع حدتها و تتلاشى. وقد يكون الاستثمار في الأفكار الرياضية او مشاريع مبتكره افضل من الاستثمار التقليدي في الذهب او العقارات او ،الدولارات وان تلك الاخيره هي استثمار قد يمرض، ولكن لا يموت
ولذلك طرحت عده نصائح لنجاح الاستثمار

التجاري الموجه الرائع _ التجاري بالصبر _ لاتضع أموالك في استثمار واحد _ تنويع الاستثمار كفيل بحمايه أموالك _ تجنب القروض قدر المستطاع _ استشاره الآخرين سواء كانوا مخضرمين او أصحاب مؤسسات استثمارية.

ومن هذا المنطلق فتجربه المرأه في اي دولة وخصوصا الجزائر كانت ناجحه؛ مثلا في المجال الاقتصادي كمشروع تربيه المواشي او التربية الحيوانية.
بعد دراسه علمية وتوجههم لتطبيق هذا المجال على أرض الواقع و الذي يتطلب دراسة من جميع النواحي، لكي ينجح هذا المشروع والاتصال، والخبراء، ودراسته مدتها على الأقل عام، وتوفير المكان وجلب الآلات التكنولوجية لتسهيل عمليه تسير المشروع و زراعة الارض بالعلف كي لا يحتاج صاحب هذا المشروع شراء الأعلاف.

مشروع تربيه البقر الحلوب يعد استثمار من اهم الاستثمارات التي يساعد صاحب المشروع من خلالها بلاده، لكي تصل الدولة الى اكتفاء بدل شراء بودره الحليب من الخارج.

وكذلك يحصل المزارع على جوده الحليب واللحوم و يستطيع تصديرها و الحصول على المردود المالي ليكون له دور في رفع العمله. لان الدولة المنتجة ترفع من عملتها وتضع نفسها من بين الدول القوية اقتصاديا. وذلك يجعلها قادرة على مساندت مواطنيها القائمين على المشاريع الفلاحية وتثمينها.

ولاننسى ان المرأه الجزائرية القائمة على هذه المشاريع لاتنسى نفسها فممكن ان تكون كاتبه، او شاعره، او معلمه، اومحامية. وكذلك تهتم بنظافتها واهتمامها بشخصها وجمالها، لكي تبدو في القمه فكريا ومكتفية ماديا، وعطاءها كأم ناجحة كتابيا، أولادها منهم الطبيب والقاضي، والمهندس، فالجمال صعب يتطلب الجهد والمتابعة والدعم

و انا اعتقد بأن المرأة الفلسطينية قادرة على التوجه للاستثمار و إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة و الكبيرة مثلها مثل المرأة الجزائرية. لكي تساهم في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة ان شاء الله.