اخبار محلية, الشباب و الرياضة

طلبة كلية الطب في جامعة القدس ينظمون مأدبة إفطار وأمسية رمضانية

تقرير ماهر محمود – القدس:

نظم طلبة كلية الطب في جامعة القدس مأدبة إفطار وأمسية رمضانية، في حرم الجامعة الرئيس، وذلك بعنوان “نص دكتور”، وهو عرف مستحدث لطلبة الطب البشري سنة ثالثة يقام للمرة الأولى على مستوى الجامعة، وذلك بمناسبة أن طلبة الطب في السنة الدراسية الثالثة في مرحلة انتقالية من التدريس النظري في الجامعة إلى التدريب العملي في المستشفيات. ونظمت الأمسية بمشاركة أكثر من 250 طالب وطالبة من السنة الثالثة، وعدد من الأساتذة وعمداء الكليات، والضيوف والمدعوين، وأهالي الطلبة.


من جهته عبر رئيس جامعة القدس أ.د. عماد أبو كشك عن اعتزازه بطلبة كلية الطب، مؤكداً أنهم الواجهة المشرفة لجامعة القدس، وأن مسيرة النجاح للكلية بالمستوى الرفيع لطلبتها من المنافسة والإبداع والتميز في تطور متلاحق، شاكراً الطلبة والقائمين على هذه الفعالية الرمضانية.


وأشار أ.د. أبو كشك إلى أن هذه الفعاليات خاصة في شهر رمضان المبارك، تعبر عن مدى المحبة والألفة بين الطلبة، وهي فعاليات تبقى ذكراها حية في أذهان وقلوب طلبة الجامعة، وأن احتفال الطلبة بانتقالهم من المرحلة النظرية إلى التدريب العملي في المستشفيات المختلفة يوضح مدى اهتمام الطلبة بهذه المهنة الانسانية الراقية، خاصة أن كلية الطب في جامعة القدس تخرج أفواجاً مهنية ومتخصصة من الأطباء مسلحين بالكفاءات والخبرات والتي ترفع من مستوى الخدمات الصحية للمجتمع الفلسطيني.


وقدم الدكتور والخريج من كلية الطب في جامعة القدس عام 2015 محمد عبيد الله، والذي يشغل حاليا منصب مسؤول التعليم الطبي والبحث العلمي في جمعية التربية الطبية الدولية، محاضرة طبية علمية، حول المرحلة السريرية في المستشفيات، وكيف تكون مراحل الطالب العملية عقب المساقات والتعليم النظري على مقاعد الدراسة، موجهاً نصائح وإرشادات قيمة للطلبة في مراحل الدراسة وصولاً للعمل في المستشفيات والمراكز الطبية المختلفة.


وتخلل الأمسية العديد من الفعاليات الهادفة والمتنوعة، ومنها نشيد مشترك للطلبة بعنوان “سوف نبقى هنا”، وصور تذكارية، والإفطار الجماعي، وفقرة الحكواتي أبو العجب، ومسابقات جماعية، وفقرة شعرية، فيما تم تكريم القائمين على الأمسية من الطلبة والطالبات بشهادات تقديرية.


هذا وتتميز كلية الطب في جامعة القدس بأنها أول كلية طب تأسست في فلسطين عام 1994، وقد رفدت القطاع الصحي محلياً ودولياً بمئات الأطباء المهرة، كما تمكن العديد منهم من الحصول على درجة الاختصاص من أعرق الجامعات العالمية، وأن المنهاج المتبع في الكلية رصين، ويتماشى مع مستجدات أساليب تدريس الطب الحديثة ومع رسالة كلية الطب في جامعة القدس وهي النهوض بالنظام الصحي الفلسطيني، فهذه الكلية أصبحت اليوم وجهة لكل حالم بمهنة الطب.