اخبار محلية, الاخبار, مراجعات لكتب و قضايا اجتماعية, مقالات

ظاهره قتل النساء داخل المجتمع الفلسطيني

بقلم صابرين ابو طاعة

ظاهره قتل النساء هي ظاهره خطيره جدا وانتشرت بالاونه الاخيره بشكل كبير وهي تمس ابسط الحقوق الانسانيه واهمها الحق في الحياه. وهى ايضا تؤدي الى انهيار التماسك والترابط الاجتماعي والوطني للمجتمع الفلسطيني ويهدد النسيج المجتمعي.

في السنوات الاخيره زادت نسبه قتل النساء في المجتمع الفلسطيني تحت ذريعه (شرف العائله)، المجتمع الفلسطيني مجتمع ذكوري تقليدي يستند الى العادات والتقاليد والاعراف ولا زالت العادات والتقاليد تلعب دورا اساسيا في تعزيز ظاهره تعنيف النساء و قتلهن تحت مبررات عديده تبرر ذلك بمسميات لها علاقه بمفاهيم سائده

شرف العائله؛ فقد اصبح الشرف قناعا يخفي السبب الحقيقي للقتل الذي يدفع القاتل الى ارتكاب جريمته لكي يفلت من العدالة. وتشير احصائيات التي ترصدها المؤسسات الرسميه والنسويه ومؤسسات حقوق الانسان الى ارتفاع نسبه قتل النساء ولا سيما بالسنوات الاخيره. الامر الذي يدفع الى دق ناقوس الخطر والوقوف عند تلك الظاهره. وما يترتب عليها من عواقب وخيمه وخطيره تنعكس على المجتمع ككل. وهناك حاجه الماسه الى مزيد من الاجراءات لمحاصرتها والقضاء عليها والمحافظه والدفاع عن اهم حقوقهم:(١) الحق في الحياة(٢) الحق في المساواة(٣) الحق في الحرية والأمن الشخصي (٤) الحق في عدم التعرض لها شكل من أشكال التمييز(٥) حقها في العمل.(6) حقها في الميراث(٧) حقها في اختيار شريك الحياه(٨)حقها في التعليم … الخ

تنديدا بصور العنف الممارسة ضد النساء، انطلقت مسيرات بالشهور الاخيرة في عدة مناطق فلسطينية وتم تنظيم وقفات احتجاجية، نظمتها فعاليات نسائية تنديدا بالعنف الممارس ضدهن.

“حراك”طالعات” بمشاركه العشرات من النساء والفتيات تحت شعار”لا وجود لوطن حر الا بنساء حره”خصوصا بعد مقتل اسراء غريب حيث اشعلت غضب المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي. فاصبحت قضيه اسراء قضيه رأي عام. ونقلت نساء فلسطينيات معاناتهن داخل أسرهن، والعنف الذي يتعرضن له مع أقرب الناس إليهن.

وكشف تقرير أعدته قناة “الحرة”، صمتا رهيبا داخل المجتمع الفلسطيني، فاقم من وضع النساء ضحايا العنفمن خلال الاحصائيات المختلفه تبين ان 28امراه قتلت في فلسطين منذ بدايه العام الحالي في حين كان عدد الضحايا 35في عام 2018ومن هنا نقف ونقول لا لقتل النساء وانزل اشد العقوبه على كل من يرتكب جريمته دون اعطاء المبررات له ومحاربته في كافه اماكن تواجده بما في ذلك اشكال مختلفه من التعنيف الجسدي والنفسي والاجتماعي وغيرهوتنفيذ اتفاقيه “سيداو”اتفاقيه القضاء على كافه اشكال التميز ضد المراه