اخبار محلية, الاخبار, الادبية, مراجعات لكتب و قضايا اجتماعية

نوال فنون، مربية فاضلة من بلدة نحالين قضاء مدينة بيت لحم، فلسطين


نتحدث في هذه المقالة عن دور المرأة الفلسطينية كنموذج يحتذى به و الذي يشكل عمود البيت واساسه المتين وبدونه من المستحيل ان تقوم قائمة لاي امه او مجتمع. نتحدث اليوم عن شخصية تتحدث عن نفسها قد لا يعرفها الجميع و لكنها اثبتت نفسها كنموذج للمرأة الفلسطينية الفاضله و المناضله والتي شكلت طوال مسيرة هذا الشعب جزءا اساسيا من قدرته على الاستمرار والحفاظ على موروثنا الثقافي والاجتماعي والثوري في ظل كل التحديات التي نمر بها
ضيفتنا اليوم الام والاخت والمربية الفاضله
نوال ابراهيم حمدان فنون (نجاجرة)
تاريخ الميلاد-25/5/1960
درست المرحلة الابتدائية في مدرسة بنات نحالين الاساسية
والمرحلة الاعدادية في مدرسة نحالين الاعداديه للبنين
بحيث كانت ضمن الفوج الاول للاناث اضافة لست طالبات اخريات فقط
في نهاية المرحلة الاعداديه قدمت امتحان المترك كما كان يطلق عليه انذاك وكانت واحدة من ٣ طالبات فقط انهين هذه المرحله بنجاح انتقلت ل ثانوية بيت لحم ونجحت كاول طالبة ثانويه في البلده
العمل والدراسة
عملت مدرسه لمدة ثلاثة اشهر في مدرسة نحالين الاساسية للبنات ولكن تم توقيفها من قبل الاحتلال.

درست عام ١٩٨٠ لغة عربية في جامعة الخليل ولكن لصعوبة المواصلات انتقلت الى جامعة بيت لحم درست تخصص التربية وكانت الدراسة مسائية لذلك عملت في روضة اطفال نحالين التي اسستها من خلال لجان المرأة الفلسطينية التي كانت من اوائل مؤسسيها وعملت من خلالها كناشطة لتوعية المراة الفلسطينية .

تخرجت من الجامعة عام١٩٨٤ بعدما كانت اما وطالبه ومدرسه في ذات الوقت

بعد خمس سنوات من العمل في رياض الاطفال واصبحت مشرفة على العديد منها حتى وصلت ٢٠ روضة وحضانة كانت اتابعها تربويا واداريا وماليا
في عام ١٩٨٦ حصلت على تدريب في الاشراف بواقع ٣٠٠ ساعة تدريبية، واستمرت في عملها كمشرفة رياض اطفال لغاية ١٩٩٦
في عام ١٩٩٧ بدأت عملها مع جمعية الشبان المسيحية كمنسقة مشاريع و استمرت بعملها و لغاية عام ٢٠١٥.

حصلت على رخصة قيادة كاول امرأة في البلده

في عام ٢٠٠٥ شاركت في انتخابات المجلس القروي وفازت باول انتخابات كاول امرأة منتخبه كعضو لمجلس قروي في نحالين
استمر مشوارها الطويل حتى اليوم كناشطة في مجال المرأة والمطالبة بحقوقها ورفع ثقافتها
في نهاية المطاف ام ثائر نموذج يستحق الحديث عنه والاشادة به كأم استطاعت ان تتحدى وتثبت قدرة المرأة العجيبه على العطاء والتربية