اخبار دولية, الثقافية و الفنية, الشباب و الرياضة, مراجعات لكتب و قضايا اجتماعية, مقالات

حياة الطالب الفلسطيني في جامعات الجزائر

حياه الطالب الفلسطيني بالجامعة الجزائرية
بقلم يقوته خذيري، تبسه، شرق الجزائر

بالبداية تحيه احترام و تقدير لكافة أبناء الشعب الفلسطيني بالنيابه عن شعب المليون ونصف المليون شهيد، نيابة عن شعب الجزائر الحر ونيابه على من تالم لالم فلسطين من بعيد و نيابه عن تاريخ حبنا لكم اقدم لكم كتاباتي.

وسوف اكرر بأنني عربية مسلمة و جزائرية فحريتك فلسطين تجعلني سعيده. وعذرا بالنيابه عن قوم نسوا اننا امه واحده عروسها الاقصى، واعتذر ان الجغرافيا لم ترحم؛ رحمة الله على الشهداء وخلص الله الأسرى الفلسطينيين و العرب من سجون الاحتلال الظالمة.

الطالب الفلسطيني استطاع خلق مكانه له بالجامعات الجزائرية، وذلك بأخلاقه وتفوقه بالدراسة فالدولة الجزائرية عملت على تقديم منحه وأقامة مجانيه لهم، لكي لا يجدوا صعوبات بالجزائر فهم يستحقون ان يعيشون حياه كريمه

عندما سألنا احد الطلبه لماذا اخترت الجزائر دون الدول الأخرى لمزاولة دراستك فقال بأنهم يشعرون بحب شعبها لهم ويتلقون المحبه المفرطة؛ فالكفاح الذي قام به الجزائريون يجعلهم يشعرون بالحب والود وهم مقربون من ناحيه التربيه والأخلاق، بما ان الشعب ضحى من أجل استقلاله وكرامته، يشعر تماما بألم المضطهدين والمغتصبة أراضيهم.

وهذه شهاده احد الطلبة الفلسطينيين، اخوه الشهيد رماح عاش عشره أعوام بمدينه تزوزو حيث ولد هناك، احس اخوه بعمق حب الشهيد بالجزائر مما تركه من صوره للرئيس هواري بومدين وشعارات على حيطان الغرفه.

وأدرك كذلك أن العلاقه الجزائرية الفلسطينية مستوحاة من مقوله الرئيس ياسر عرفات (ابو عمار) رحمه الله (عندما تضيق الارض بكم عليكم بالجزائر) والتكوين الثوري والروحي متشابه اما على مستوى الدراسه مثلا استصدار الشهادات للدارسين بالجزائر تتم بسهولة و هناك تسهيلات خاصة لأبناء فلسطين نابضة من قلب الجزائريين و لحبهم للشعب الفلسطيني المجاهد وكذلك على مستوى اتحاد الطلبة الحر بالجامعات فهم يتبادلون الافكار النشاطات وهذا الرابط سيكون دائما موجودا جيلا بعد جيل

ولقد قام الطالب الفلسطيني بالقاء هذه القصيده و الذي كان محور موضوعها يتحدث عن أحوال الأسرى؛ بعنوان


*تحت الظلام احلامهم*
أطل من قضباني ولا اعرف الاستسلام
وارى سجاني من التعب قد نام
وتاره انظر الى جسم قد افحمه الظلام
وتاره انظر من النافذة أرى طيران ابعثلي سلام
والدمع خاطبني الست من الحب تنام
حب تراب وطنى اجلسني وسط الظلام
والأسير انا الأسير انا الأسير
عمائر لاتنام وقلبي بكى منه الطائر والحمام
وكان الليل قد بات علي بلا استراحه
أسير في براحه سجني ولا أرى سوى الايام
هذه حكايه مظلوم طرح في السجن بلا رحمه والاستجمام


من أرض فلسطين ارض ابو عمار و عباس ابعث سلام فكل طالب عاش بالجزائر ايام دراسته لا يريد مغادرتها فهو يعتبرها بلده وامه .الثانيه كفلسطين