عادات و تقاليد و تراث, مراجعات لكتب و قضايا اجتماعية

لعنة الفراعنة و عجز العلماء

لعنة الفراعنة وعجز العلماء

بقلم ايناس الرجوب – العيزيرية، فلسطين

لعنة الفراعنة وعجز العلماء لعنة الفراعنة: هي عبارة عن كتابات باللغة الفرعونية او الهيروغليفية كانت تكتب على القبور الفرعونية وعلى القطع الفخارية وعلى الأحجار. ظهرت لعنة الفراعنة في العديد من القبور الفرعونية الملكية لحمايتها من لصوص المقابر. ولم تقتصر على ذلك بل كانت تكتب على قطع فخارية حيث عندما حاولوا الفراعنة احتلال اي بلد كان، يتم كتابة لعنة على القطع الفخارية وتذكر اسم البلد المراد احتلالها ويتم كسرها كما حدث قديماً في كنعان، حيث وجد قطعة فخارية كان مكتوب عليها لعنة لاحتلال بلاد كنعان. حاول الكثير من علماء الاثار والأطباء والفيسيولوجيين والجيولوجيين في إيجاد تفسير للعنة الفراعنة باعتبار الفراعنة عرفوا طبيعية الأرض وعلاقة الأرض بالنجوم ومعرفتهم بالعلوم الأخرى والعقاقير حيث وصل الفراعنة اوج علمهم وتطورهم.

تفسيرات علماء الاثار والأطباء: بانها كانت توضع عقاقير سامة تؤدي الى من يشمها الى حمى وهذيان وهلوسة وثم موت، و توقع البعض أن تكون هناك فطريات قاتلة زُرِعت في المقابر المغلقة وتم إطلاقها في الهواء عندما فُتِحت، إلا أنه لا يوجد شك بأن هناك مواد خطيرة تتراكم في القبور القديمة، وأظهرت عينات الهواء المأخوذة من داخل فتحات التابوت مستويات عالية من الفورمالدهيد والأمونيا وكبريتيد الهيدروجين، وهذه الغازات كلها سامة، ولكن تم اكتشافها بسهولة عن طريق روائحها القوية. كبريتيد الهيدروجين قابل للاكتشاف في تركيزات منخفضة (حتى 100PPM) والتي تكون بمثابة عامل عصبي على حاسة الشم، الـ (1000ppm) قادرة على قتل الشخص لأول استنشاق.

العلماء الذين حاولوا الكشف على القبور الملكية الفرعونية ماتوا بسبب حمى وهذيان ومنهم من مات بعد هلوسة بان الفراعنة تلاحقهم واشهرهم من كشف على مقبرة توت عنخ آمون عام 1922م وأول ما لفت انتباههم نقوش تقول “سيضرب الموت بجناحية السامين كل من يعكر صفو الملك” هذه هي العبارة التي وجدت منقوشة على مقبرة توت عنخ آمون والتي تلا اكتشافها سلسلة من الحوادث الغريبة التي بدأت بموت كثير من العمال القائمين بالبحث في المقبرة ووفاة عالم الاثار هاورد كارتر وأعضاء الفريق توفوا بأحداث غامضة وهو ما حير العلماء والناس.

الاحداث التي حصلت مع بعض العلماء والأطباء: –

حدث مع الاثري المصري د على الخولي حين دخل دورة المياه فوجد العالم الكبير ايمرى قد أصيب بشلل ويصرخ وكان التمثال في يده وسقط ميتاً.

ومن القصص التي حدثت أيضا مع العالم الفرنسي شامبوليون حين قرأ حجر الرشيد حيث كان مكتوب بثلاث لغات وهي القبطية والهيروغليفية واليونانية لقد مات بنفس الطريقة التي مات بها الطبيب الألماني الذي اكتشف دودة البلهارسيا في مصر حيث ذهب لدراسة الجثث الفرعونية القديمة وتحليلها وقد اهتدى بلهارس الى نوع من الديدان المتكلسة او المتحجرة في معدة جثة من الاسرة العشرين ثم عاد بلهارس يتحقق من دودة البلهارسيا في طمى مصر. وتأكد لديه ان هذه الدودة هي مصدر هذا المرض التاريخي عند الفلاح المصرى وعرض اكتشافه الطبي هذا على العلماء وكانت ل هزة عالمية. وأصبح بلهارس نفسه أحد معالم مصر الحديثة وكان هو حريصاً على أن يرافق كبار الزوار الى المقابر الفرعونية القديمة. كما انه لم ينس ان يبعث لإنشائها!

اما نهاية الشاب فهي الهذيان لمدة خمسة عشر يوماً انتهت بالوفاة ولم يعرف الأطباء الذين حوله ما هوا هذا المرض الذي أصابه.

وحدث العديد مع علماء الاثار وغيرهم وانتهت بموتهم وكان السبب غير معروف