شجاعة العَرَبيَّة وجُبن المستعرِبة! بقلم: أ.د/ عبدالله بن أحمد الفَيْفي
عُرِف القرنان السابع والثامن الهجريَّين بالعجائب والغرائب- لُغويًّا، وأدبيًّا، وفكريًّا، وسياسيًّا، ودِينيًّا- ومن ذلك ما تفتَّقت عنه عبقريَّات بعض أعلامه من حُجج طريفة لإنكار المجاز اللغوي. وقد ظلَّ تراث هذين القرنين تابوتًا للأمَّة العربيَّة والإسلاميَّة، مليئًا بعناكب التشدُّد، والظلام، والاتِّباعيَّة، والتخلُّف، بصوره كافَّة. حتى إذا ناهز الإنسان المعاصر الإفاقة من سُبات عصور الانحطاط، بقيت فُلولٌ